بدعوة من الهيئة الاستشارية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود عقد لقاء تعارفي بين اعضاء اللقاء والمتابعين لمنصاته الالكترونية وذلك في الساعة السادسة عصر يوم أمس الثلاثاء الواقع فيه 31 تموز 2018 في مركز توفيق طبارة- الصنائع. حضر اللقاء مئة وثلاثون مشاركا تقريبا ، ضم إلى الوزير السابق د. جورج قرم والوزير السابق د. عصام نعمان والكاتب والإعلامي أ. نصري الصايغ والخبير الاستراتيجي أ. أنيس النقاش ،عمداء وضباط متقاعدين، ، اصحاب مهن حرة واختصاصات علمية متنوعة من مهندسين، واطباء ،ومحامين، ونقابيين وإعلاميين ،وأساتذة تعليم ثانوي وجامعي ورؤساء واعضاء مجالس بلدية ، رؤساء جمعيات ، بالإضافة إلى ناشطين على المستوى الإنمائي والبيئي والإجتماعي والعاملون في الشأن العام من مختلف الأطياف والعائلات من المناطق اللبنانية كافة . بداية رحب منسق الملتقى الدكتور طلال حمود بالحضور معرفا بتاريخ تأسيس الملتقى وجمعية عطاء بلا حدود التي يرأسها منوها بإنجازاتها محددا الأسباب والدوافع التي أدت الى اطلاق اللقاء وما تم تداوله خلال الأشهر التي انقضت على التأسيس من مسائل وقضايا اجتماعية وحياتية، ثقافية ،وطبية وعلمية ... وقدم النقابي الأستاذ محمد قاسم نبذة مختصرة عن الاهداف والمقاصد للقاء وما يتم الرهان عليه وما هو مطلوب من آليات تفاعل وعمل جاد تتلاقى فيه الرغبات والارادات والجهود لتحقيق ما يحفز على المزيد من العطاء والحوار . بعد ذلك عرف المشاركون في اللقاء عن أنفسهم واختصاصاتهم ونشاطاتهم ، وطلب رئيس ملتقى حوار وعطاء بلا حدود من الحضور البدء بمناقشة ورقة العمل المحورية التي وزعت وتقديم مداخلات بشأنها واقتراح ما يرونه مناسبا في اللقاء . وقد تحدث الوزير د. عصام نعمان أكد على استمرارية عمل الملتقى وأثنى على هذا الجهد الوطني الذي وصفه بالرائع وابتداع وسائل الضغط لخروج لبنان من أزماته وأمل أن يشكل هذا التجمع النواة لهذا الامر . من جهته أعلن الكاتب أ. نصري الصايغ أنه معتكف منذ مدة عن التدخل بالشأن اللبناني ولكن ما وجده من قضايا مهمة ومشاركة وطنية دفعته للخروج عن صمته معتبرا أن السياسين يعلمون أكثر من الشعب اللبناني بألازمات التي يمر بها البلد ولكنهم يتقاعسون عن تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويجب ابتكار وسائل ضغط ليحصل التغيير المطلوب . وتحدث أ. أنيس النقاش فأكد على دور المجتمعات المدنية في الأقطار الاقليمية لمعالجة االأزمات المتراكمة وأشار إلى امكانية الدور المحوري والهام الذي يمكن ان يلعبه ملتقى حوار وعطاء بلا حدود في توحيد الاقليم في المستقبل . الوزير د. جورج قرم أعرب عن سعادته بوجود مثل هذا التجمع المتنوع بنخبه الثقافية والفكرية والعلمية وشدد على ضرورة الاستمرار في هذا الملتقى الذي قد يكون نواة لعمل وطني جامع من شأنه اصلاح البلد ، كما واكد على ان العدو الصهيوني ومحاربته هو الأساس في اي عمل وطني جامع واعتبر أن قضية فلسطين تبقى في الطليعة وتحتل المكانة الأبرز في اهتمام النخب والساسة والشعوب العربية . وقدم المشاركون جملة من الإقتراحات والملاحظات التي تصب جميعها في التعبير عن الرغبة والإستعداد لانتاج تجربة جديدة مختلفة تستطيع المساهمة النظرية والعملية في ايجاد المخارج وتقديم الحلول والمشاركة في تكوين شبكة ضاغطة تسعى للمطالبة الجدية بمعالجة كل الملفات الوطنية والأزمات المعيشية والحياتية والمشاكل المستعصية في البلد كما تداول المتفاعلون بلا حدود وبحرية تعبير في مختلف الشؤون والمطالب متمنين النجاح لهذا الملتقى وأهدافه السامية.